الرئيسية / تطوير الذات / أمثال عربية و معانيها
أمثال عربية و معانيها

أمثال عربية و معانيها

أمثال عربية و معانيها

  • برِحَ الخَفَاءُ

يعني هذا المثل: زال السِتر، و انكشف السر، و يقال كذلك برِح الرجل من مكانه، أي زال عنه. و قال ثعلب: معناه صار في براحِِ من الأرض، و هو ما ظهر منها، لإأما قولهم: ما برِح فلان يفعل كذا فمعناه ما زال يفعله. و في القرآن الكريم: (لا أبرحُ حتى أبلُغَ مجمع البحرينِ) سورة الكهف. أي لا أزال أسير حتى أبلغَه.

  • بين العَصا و لِحائِها

يقال: دخل بين العصا و لحائها، إذا دخل مدخلا خصَّ فيه بما لم يُخصَّ به غيرُهُ. هذا قول بعضهم، و نحن نقول: إذا دخل بين القرِينَينِ و الصديقينِ بالشرِّ. و نظمه شاعر و قال:

لا تدخُلنَّ تكلفا                              بين العصا و لحائه

و اللِّحاءُ: قِشرُ العود، لَحَوتُ العودَ، إذا قشرته.

  • أبصَرُ من فرسٍ

العرب تدعي له حدة البصر، و ليس لشيء ما للفرس. يقال: فرس كريم و عتيق و جواد، و أسمع من فرس، و أبصر من فرس.

  • أبصَرُ من نسرٍ

قالوا: ليس في الدواب ابصر من فرس، و لا في الطير أبصر من نسر. فلو أُجري الفرس في الضباب الكثيف، ثم مُدَ في طريقه شعرة لوقف عندها. قالو: و النسر يُبصر الجيفة من أربعامائة فرسخ، قالوا: و هو أقوى الحيوان؛ فربما جرَ جيفة البعير إلى نفسه.

  • أبلدُ من السُّلحفاة

من التبلٌّد، و ذلك أن السلحفاة إذاخرجت من مكانها لم تهتد إليه.

  • أخَفُّ من فراشةٍ

خُصّضت لأنها أكبر من الذباب جسما، و أقل منه وزنا، و إذا أخذت باليد ذهبت بين الأصابع، و تصير مثل الدقيق.

  • ذلَّ من بالَت عليه الثعالِبُ

يضرب مثلا للرجل المهين يظلم فلا ينتصر. و أصله أن أعرابيا كان يأتي صنما في بعض الصحارى، فيسجد له، فأتاه يوما فوجد ثعلبا يبول عليه فقال:

أَربٌّ يَبُول الثُّعلُبانُ برأسهِ                           لقد ذلَّ من بالت عليه الثعالبُ

  • الرَّبَاحُ من السَّماحِ

يُراد به أن المُسَامِح أحرى أن يَنال الرِّبح من المُماحِك، و يقولون: اسمَح يُسمح لك. أي سهِّل يُسهَّل لك.

  • رَعَى فأَقصَبَ

يُقال ذلك لمن يسيء رِعاية الشيء فيُفسده. و أصله في رعي الإبل، و ذالك أن يُسيءَ رعيَها، و لا يُشبِعُها، فتَقصَبُ عن الماء، أي تمتنع عن الشرب. و بعِيرٌ قاصِب: مُمتنع عن الوِرد، و صاحِبه مُقصِب. أمثال عربية و معانيها.

عبارات تحفيزية هنا.

المصدر: كتاب جمهرة الأمثال  للشيخ الأديب أبي هلال العسكري – دار ابن حزم